__________ الشوق و الشراع
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لشبيهي في عزلتي
وانقطاعي
بين شكلين من نزيف اليراع
لشبيهي مفازةٌ من طقوسي
وعليها تهافتي
واندفاعي
ربما هذه الفراشةُ نفسي
بانتشاء ٍ
وكارتجافِ الشعاع
تتراءى في وحدتي واعتكافي شبه العتم
في زُهاء الصداع
مرحباً باليقين مما تبقى
من ميولي
بهسهسات المراعي
لا أرى أحداً يتابع لحني بمزاج ٍ
محبب الإيقاع
ركوة ُ البنِّ والحديث ُ طويل ٌفاحذري سرداً
ماله أي داع
باشتهائي تُعَربِدُ الروح ُنبضاً بجنون ٍ
والشوق يغدو شراعي
وعليه كأنني بعذابي أتمنى الفواق
قبل الضياع
ارحموني من العناء قليلا
وكثيرا ً
من هلوسات الرعاع
واسمحوا لي بالقول أن ْ لامكانٌ لعبيطٍ
يختال بين السباع
طيرِي َالحُرِّ شاردٌ
وجيادي
فحذاري من غادرات الضباع
حين عنَّفت ُخاطري
قد تغابى ورماني
بسوء سوء الطباع
يومَ أن قمت ُبارتياد السنا
السنا كان مغرماً
بسماعي
تقف النجمات احتراماً
وتأتي حين أومي بإصبعٍ من ذراعي
إطرحي خوفك السقيمِ
بعيدا ً
واستردي الأيام حتى النخاع
لصباحاتك القرنفل يهفو
ياصباح الجوري
والنعناع
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق