واقعٌ سحري٣
جاءت ،وقالت ما تقولُ
إذا علمتَ الآن قد جاء السلامُ
إليك من وادي الملوكِ بمتتهى التبجيلِ
من عشتار َ حيثُ الشّعرُ يطربها
بذكر حبيبهادوماً لتشغلَ نفسها
بفرائد الكلماتِ في الوصفِ
قلتُ التّقرّب من مجرّة شوقكِ المملوء
رغباتِ التّشهي سوف يأخذني
بلا قصدٍ لكلّ العابرين إلى مصافي الوهجِ..
من قلبٍ إلى عينٍ إلى كفِّ
ولقد ترينَ تزينَ الكلمات
في دربي وفي شفتي
لأنّ خيالك المصلوبَ في فكري
يورّثُ أيّ أشعارٍ ينابيع المودّة
في مدار الكونِ سيّدتي
ويضفى بهجةَ التلوين
في كحلٍ بمقدار التّفنّنَّ في ركوب البحرِ
والإبحار في عينٍ
ترى أهوال همس الكلمةِ الحرّى
مريا ثورة الحرفِ
قلتُ المنى أن تشرقي في ليل أشعاري
وأشرقُ في ضواحي ظلالك العطشى
إلى جمر التّوهجِ فوق أطياف الرؤى
وخلاصة الأسفار في أبديّةٍ
أختارُ فيها القرْبَ منك لاجمعَ الموروث
من لغتي وأهديها
لعشاق انتظار الآخر المحبوبِ في لهفِ
فيصل البهادلي
٩ تشرين الثاني ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق