يَاطيرُ إن حلّ الظلام على الورى
أرسل لليلى باقةً من أحرفي
وارسل عَبير الشوق وردا حين ما
يغزو الكرى طَرف الغزال الأهيفِ
لاحول لي من حُسن مَريم إنهُ
مطرٌ سيروي في التراب وأكتفي
كالنار لا تكوي الخليل كأنها
في الوجد لا تؤذي الخليل وتصطفي
وانزل بدار الليل بدرا مؤنسا
وابقى طوال الدهر تعلو أسقفي
ماعاشَ طيرٌ في السماءِ ودونهُ
جُنحٌ عليهِ اذا تعالى رفرفِ
بقلم الكاتب محمد مياس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق