صليات الخلود
من معجم الإباء
كبطاقة كرامة
في عيون الوجد
أثير الصليات
يصدح بجوى الجبال ..
هذا الزمان
الإنسانية مس الرجال
في دروب الأبطال ..
تسبح كهمسة استبسال
في ظل أقدام تدوس ..
رجس الأندال
تدك بشوق العزة
تجاعيد العدوان
فوق التربة الطاهرة
المتناثرة على رصيف
الزمن العنيف ،
دنستها مساحيق ..
الخذلان
و تربع على دفء ..
عرشها
نهيق الهوان ..
من باطن الجبال
تتوهج الصليات ،
تعانق أشلاء الأطفال
بين شراشيف الصيحات
عبق نبل مسير الوعد
المشرق بنور الصمود
على ثغور الوجود ..
المقاتل
بنبض الخلود
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق