عويل العويل
لا أظنك تفهم
و لا أحسبك تسمع
فكيف تعي
و أنت لا تنطق
وكيف تدري والنهر أصمّ
عليل القدمين ولا يجري
و كيف تنسج ضفائر الضّيم
في الصبح المشرق
وكيف تسافر و القطار لا يعرف كيف يُحلّق
و لكني أردتك أن تسمع
و لا يهمُّني أن ابتلّ شراعي
و تهادى مركبي ولم يغرق
لعلك تسمعني فتذهب و لا ترجع
و لا تسمع صدي انين صوتي يصفّق
و ربما تعود حين يجود الغسق
و يلتحف الافق بنبرات شمس تودّع يوما
طبوله تُقرع
وربما يجود الغسق بقطرات شهد
يذرفها جرح
في كل يوم يصير أعمق
لماذا زمجرت في وجهي
و الآن ترتعش أمامي
و تريدني ان أروى لك
حكايه الشيخ العجوز و الحوت الأزرق
#سها م الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق