(جرحتني)
لمحمودمطر
جفت محابري كما تجف العين بعدما
نضبت وماكان لهاعلى الدوام نضوب
وتحشرجت كلمات الحب بحلقي أنا
و تمنيت لها. لو إلى حشاي تؤوب
ودمع العين من السطر أصبحت أثرا
والحرف. مطموس بالدموع ثقوب
وسال المداد أسود. لونه كما كان
قلبها له عني صده و. عزوب
ولم يعد أثر لها ولحبهافي صفحات
قلبي أبدا لخداعها مكتوب
وبدأت. أستفيق من غفلتي بعدما
غررتني بالحياة خداعة وكذوب
ولكم. تزيل. المواقف. عن العيون
غشاوة لها. بالقلوب تجذر وندوب
إن المواقف تفضح من يواري نفسه
فالحقيقةلابدتظهر وليس منها هروب
تبت لرشدي متأخرا وما ضاع رشدي
إلا بها بعدما كنت دوما للرشاد أتوب
كأنما حظي من كل النساء في الحياة
سيئ و بهن على الدوام منكوب
فكلما قلت هذي كوثري. كانت علقما
ولغيري. كانت للرجال. عروب
هكذا قدري في جنس. النساء وكأنما
حظي سيئ بهن وبالجبين مضروب
وهذا حبي. بعد إشراق له بدا دانفا
كمريض له من الحياة ميتة و غروب
ما كنت أحسبها هكذا. بعد ان قطعت
أملي بها فبدا كل شيء لها مكذوب
فلكم غررتني حتى شربت مرارها و
غرامها وكل شيء في حياتها مقلوب
وأدركت أن كلمةأحبك لاتساوي درهما
إذا تفوهت بها شفتان بالرجال لعوب
محمود مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق