عَودَتي..
أيا أيّها القلبُ ..
هلّا غفرتَ لي
بُعداً وهجراناً
عن أعتابِكَ الغالية؟
ها أنذا أعود إلى نفسي
إلى روحي المتعبة
من تفاصيل الحياة
منك وإليك النبض أيها القلب
أيها الوطن الذي يحتويني
بكل الفصول والتفاصيل
يا أنا ..
يا نجمةً كادَت تخبو
وربّما تنطفئ
إلّا أنّ معجزةً سماويّةً أنقذتها
لحظة انكسار
تحية من الوريد
لك أيها الأمل المتجدد في قلبي
كما شعاع الشمس الأول
هاأنذا أحتضنُ نفسي بيد
وبِيَدي الأُخرى
أحملُ زهرةً
أستنشقُ عبيرَها
فتغمرني بالمحبةِ
وأرنو إلى الشمسِ
أنتظرُ تحقيقَ أمنياتي
الطّفوليّة
ريم محمد سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق