من يقف بين لحم الشهداء وافواه الكلاب
لست بحاجة لاكتب لكم
فانا اكتب زفيرا لارتاح الا تعلمون اي العواصم ليلة امس
زارها السفاح
امم تعبد القوي خوفا
وتحمل في وجه الضعيف السلاح
يبدأ السهر من الان العاشرة ليلا
الى الصباح
فالمستوطنين في كل شعب حولنا يكيدون وفي كل مراح
قد يرتاح النجم نهارا لكنه ممنوع على جفوننا لو لحظة ترتاح
ايها العالم القبيح
الا ترى غزة
وكيف تزهق في ارضنا الارواح
تأكل الكلاب لحم الشهداء جهارا نهارا
يا مسلمين
وهل لحمنا للكلاب مباح
وهل اقول
ام تحدثوني
كيف عود الشرق اذنيه على العواء ساعة
وساعتين على النباح
فيصل جواعده ١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق