الأحد، 29 ديسمبر 2024

على صهوة السرد للشاعر مضر سخيطه

 _________   على  صهوة  السرد 


شعر    /   المستشار  مضر  سخيطه  -   السويد 

__________________________________________________


السرد ما عاد الأهم 


لربما 


مذ بات بعض السرد يُرهِق كاهلي


اختزنت ْ مخيّلتي َالكثير ولم تزلْ من نزف بوحٍ مؤلم ٍ


أو مشكل 


لكأن ما استحضرته بسذاجةٍ تلقاه محتاجا ًلوجد ٍ هائل 


إني أواسي فِطرتي وفضاءها وحديثيَ المزعوم ِ عن مستقبلي


لي مفردات ُ الورد 


نشق عطورها 


لي ماتشاكس في كياني المائل 


ولكم ذواكركم حكايا بعضها من عهد بلقيس ٍ


وبكرِ 


ووائل 


طال الصراخ وهذه أصداؤه وجِع َالخواءُ من الفراغ المُذْهِل 


مابين نَبْر ٍ حاقد ٍ ومُبَطّن ٍكالزئبق المتمدّد المُتَحوّل


يا نَبر ُمفردتي إلى ملكوتها بُِث ّالهوى بالمفرداتِ وهلّل


ليفيق مَن ْ أغفى وطال سُباته وبحال يأسك منه


دَعه ُوأَهْمِل


أنا نرجسيٌ بالدفاع عن الهوى حتى الثمالة رغم أنف العُذّل 


أنا لاأُسوق عواطفي ببلاهة ٍسوق المطارد في الصعيد الموحِل


إني أطرز من بهاء متاعبي آيات َحُب ٍبعدُ لمّا تهطُل 


بيني وبين الأبجديّة آصِر ٌ فهي اللسان ُلريشتي وأناملي


كل الكتابات ُالتي تجتاحني سراً وجهراً تستعير تساؤلي


جمهور نفسي ذاتَهُ جمهورها والموج كالأجرام يسقط من عَل 


يعلو ذؤابات الشراع وينتشي ويفاجِىءُ الإحساس بالمُستَعجَل


عَصفتْ  بمرساتي الغوايةُ فجأةً بعض العوارض كالقضاء المُنزَل 


تلك الجمار ستستعيد نشاطها وبحينها ننسى مذاق َالحنظل  


بين الزوايا والرؤى كم فرحة ٌ سُرقت ْملامحها 


بداع ٍ باطل 


سأكون عصفورا ًبوسط حديقة ٍغنّاء من ذاك الطراز الأول


عربون مهرك طائعا ً قدمته مرات لاتُحصى 


وأنت تدلل 


بين الخطوط يد الزمان سريعة ٌ والغدر من طبع الذي لم يعقِل 


الموت ُقهرا ًبات ينخر عظمنا 


بتنا نورّثه لذاك الآجل 


سأكذّب الظنّ اللعين وما نوى ظنّي وما أوّلته بالكامل


يكفي مكوثي كائنا ًمترقّبا ًفي ظل إملاقي وشح ّ سنابلي 


سأخون تعبيري بكل جراءة ٍوأكافح الأشنيات َعند الساحل 


فوضى من الأحراش يركم بعضها بعضي وأكثر 


كي أُظل َ كغافل 


لي مايلوح ولي أنا انشوطتي وطريقتي بالفهم عند تبتلي 


عيناك بوصلتي وأجنحتي إلى دنيا الحواس إلى الجنون الأجمل 


يارحلة ًمحفوفةً بمخاوفي ماكان من فوقي وأسْفَلِ أسفلي


ردي بدربك حفنةً من ليلنا قد آن للديجور من ْ أنْ ينجلي 


وكسندباد ٍلاتبالي بالأسى والنائحون ألدّهم في الدّاخل 


 


__________________________________________________


شعر    /  المستشار  مضر  سخيطه   -   السويد 

__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق