حين تمرون بدربها...
خذوا جلد كفى واغرسوه
بين خطوط كفيها
لينبت حلم اللقاء على
حدود جفنيها
واهدوها مرآتى ثم اعيدوها
بلون ابتسامتها
لتشرق الف شمسا بروحى
شوقا لرؤيتها
ودونوا ....
لفتاتها .. همساتها.... سكناتها.... وضجيجها..
وحتى دمعتها
لتسكن بروحى روحها وجذوتها
فانا كعابر سبيل .....
اقتفى على جدار الزمن
اثر روعتها
والملم فى عتمة الليل
شقفات كسرتها
وغربتها
واوجاعها
ولهفتها
واعلموها...
كم اتمنى....أراقة دمع حنينى
عند عتبتها
خذوا منى....ياقوتة عينى
وانحتوا على سوادها
اشراقة طلتها
واستعيروا حنجرتى...
وحبر محبرتى ...
ودفتر ذاكرتى
وذكروها بحديث روحى
لنبضتها
وقولوا لها......
اشتاقت جدران غرفتها
لخطوط فرشتها
اشتاقت وسادتها للهوها
لعراكها. لكل شقاوتها
ضموها...وضموها .. ثم ضمونى
ليتنفس وهمى ريح عودتها
واكتبوا فى نعي وفاتى....
((ام ماتت كمدا شوقا لابنتها ))
#هاله الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق