اعتذار
عذرًا يا وجه المرآة
يا شاهدًا على ارتعاش الحيرة
وحروف تناثرت في الصمت
على أحلام تلاشت
تحت وطأة الزمن وثقل الأيام
يا مرآتي
أنا الآن أمامك
مجردة من زيف الكبرياء
أعتذر
لأنني اخترت الصمت
حين كان الكلام ثقيلًا
والمواجهة تئن تحت وطأة الخوف
تركتك تغرقين في أصداء الإنكسار
يا نفسي
إليك أقدم اعتذاري
بقلب أنهكته ندوب النسيان
وأمل أن تحمل الريح صوتي
إلى أرض يسكنها السلم والسلام
سعدية.عادل
10/12/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق