عشرون قرنا يا سعاد ولم تزل دمن على أطلالنا ورسوم
جف النمير بأضلعي وكأنما ما عاد تعطينا السلاف كروم
عاداتنا أسيافنا أصنامنا لو غيرت سبل الزمان تدوم
سفن على الأقمار تزرع واحة وعلى المقابر يسرح التنجيم
بالقول نبني عالما في عالم فتراقصت بين الحروف نجوم
كم فاض من نهر الفصاحة كوثر كم هام من ثغر التراب علوم
ظمأت سعاد والمناهل حولها من ألف عام والغيوم تصوم
عشرون قرنا إننا بين الورى من شرب أكواب الهواء تخوم
آن الأوان أيا سعاد لعله يأتي الحبيب ويرتوي المكلوم
شعر ثائر عيد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق