حديث الورد
يا توأم الروح شَعَرَ الورد بالخجل
قد صار عودك يسبي كافة المقل
هذي الأصابع في كفيك أعجوبة
والكف يزهو فليس لغيره ثقل
هذا الجمال بخدك ليس يشبهه
إلا سواد عيون وصَوتِك الوجل
أما الشفاه ففيها سحر يجذبني
شهد الرضاب يَقطُر منهما عسل
لكن عيونك سبحان الذي أبدع
فيهم بريق تحدى عاشق بطل
من ذا الذي قد قال في عينيك
ألف اغنية فصارت مضرب المثل
ياحامل الزهر مال الزهر ينتحب
يأبى الظهور بجانب ذلك العسل
الورد يذبل إذا جاور مفاتنكم
لكن سحرك جعل الورد يرتجل
الورد كتب على خديك بردية
أن الإناث لهذا السحر لن يصلوا
أطفئ لهيبا في الهوى اشتعل
فلم تزل جذوة الأشواق تشتعل
يا توأم الروح هذا العطر عطركم
ما إن تهلي فنور الشمس يغتسل
يا أخت ڤينوس إن الورد يشكوك
ماحل عطرك كل الناس قد ذهلوا
أما الحبيب الذي يكتب قصائده
هو ف انتظار حبيب القلب يمتثل
بقلم أحمد سلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق