الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

خاطرة للأديبة نادية مصوابي

 ✨️أصبحت حروفي تائهة بين دروب النسيان. تبحث عن مرفأ تركن إليه. لم تعد كما كانت تحارب الرياح، وتسبح بين أهوال الحياة. كسر الزمن ظهرها وتاهت بين النيران. نيران الغدر والطغيان. قلوب تبكي دما وانين أبكم ينخر الوجدان. زلزال ثائر يثور دون انذار. تكسرت أغصان تلك الشجرة وانحنت تقبل دموع الأرض. اين المسار واين العنوان!!؟ كيف تنمو زهرة الأمل لتحيي الأمل في تلك الحديقة الخرساء!!؟ لابد من أمل يُسكت ضجيج الكلمات. ويداوي ما خطته أقلام عمياء.

        

          - بعض من أوراقي المتناثرة بقلم نادية مصوابي-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق