جريح خانه النصيب
علا البنيان بالحب مشيداََ
بالوعود مزخرف و العهد مؤيد
بابتسامات بها الأمل
و وعود ليتها تكتمل
علا بنياني و صروحي مشيدة
خر من السقف البنيان فهوي
كان حبنا مضرب الأمثال
صرنا عبرة و ماتت آمالي
أُجهض حلم و ما اكتمل
تبكي العيون حزينات
ليت زماني بالوفاء يعود
ليتها لم تنقض الوعود
ليت شعري حب مضي
لم ينسه الزمان ولا حبيب
بيننا إلُُ صنته و عليه رقيب
حفيظ لم أنقض
للهوى عهداََ و لا أطيق
فراق حبيبِِ بالفؤاد
مسكنه
هو الحياة و به تطيب
ذا البين يوما تخطفه
متى اللقاء و قد عزت حيلة
أبى زماني لخليلي إلا فراقاََ
يبكي الفؤاد ممزقاََ حزيناََ
أضناني الوجد و الحنين
و الصبابة تحرقني و البين
أضواني تسيل كشموع
عبراتي و العيون فاضت بالدموع
أين يا بين ذا القريب
نزفت جراحاتي حزناََ
مالي سواك حبيبي طبيب
رأتني المرآة فلم تعرفني
مات كل نبض كان قريب
سألت مرآتي من أنا
قالت جريحُُ خانه النصيب
بقلمي / أشرف سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق