الأحد، 5 يناير 2025

الفكرة المثلى للشاعر فيصل البهادلي

 الفكرةُ المثلى

أنتِ اختمار الفكرة المثلى

على صدر الجمال تمسّها

الأشواقُ في خفق الرّياح مع الخيالِ... وعندما توحي إلي أراك بكامل الترتيبِ..

في فكري

ولقد أرى ضوء انبثاق جمالك المزدانِ

في الأشجار في وقت الهطول الحلو للأمطار..في الازهار في درب الرّعاةِ..

وفي بحار الأرض في طيرٍ وأطيارٍ ..

وفي وطنٍ فأتبع ظلهُ وصفاً 

بعين العارف المشتاق للإبحار في حبرِ

أنت الملاذُ وفي اختلال الرؤية العمياءِ..

في وشم القصيدة، لو كتبت بلا ضياءٍ..

من عيونك أو حوارٍ من شفاهِ الوردِ...

عطّلهُ غيابكِ أو جنون العزفِ..

عن دفئي الّذي ينثالُ ..

من صدّرٍ إلى جمرِ

حتى اصوغَ قصيدةً

أحتاجُ ترتيلا يلأئمُ دقّة المرويِّ

من آثار حرفِ تفرّدي فيكِ ابتغاءً

في نشور الشّعر مزْهوّا 

يلازم همسةَ الشفتينِ  من عشتارَ 

حيث تراجمُ الأخبار من أهوائها

كانت تشكّل قصّة الترويحِ في ليلٍ

وهل كتبوا بصوت الداخل المكسورِ

في الأ نفاس  من شعرِ

فيصل البهادلي 

٥ كانون الثاني ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق