عجلة الحياة
كيف للكلمات ان تلتقي بمن احسبهم قريبون جدا من مدرسة الحياة بعيدة عن صخب العواطف وبهرجة الحروف وسطوة العيون المثقلة بسلسلة مصقولة بالأنا والنحن .
كيف للموسيقى أن تعزف اللحن الرومانسي إذا لم يكن ممزوجا بالألم والحنين ، تناثرت بقايا اللغة على أطباق شهية في مائدة متنوعة بالشعر والملاقاة نتذكر كم نحب ونعشق في هذا العالم. أنادي دواتي ومفكرتي وحقيبتي المنهكة بمواضيع تعبث بفكري وتشغل مخيلتي كي تبقى على تواصل ولا ننسى كم جميلة وثمينة تلك الكلمات الموروثة من كتب الوجود، هي ذاتنا الإنسانية تمكننا من صنع ما هو مثير للدهشة والفضول.
ألتقي في تجوالي و مركبتي التائهة عن الدوران والباحثة عن نجمة مفقودة ببن ترسانة من النساء يصعب علي الإختيار أو البقاء متفرجا .كيف للأنثى أن تتقن كل هذا البوح بحرفية متعطشة للحياة الجديدة أن تختصر التعبير على أرصفة الخيال وصندوق العجائب لينقلها في برزخ الدهشة، أسميها سحابة صيف عابرة.،دخلت سلم الدراسة لتفقد بوحها ورونقها في قفص العادات استقلت عربة التفاؤل لتشهد مع من سبقها بأنها باقية. أسئلة حواء تمطرني بالكتابة والاعتراف لأجلس على كرسي الحقيقة كي أخط الأسطر الأولى هل أكتب لبتول وهي تمشي وراء أرصفة الشقاء تبصر بنظارة التحدي لتبقى مجردة من التعبير عن ذاتها فتمشي الهوبنى بسلال النجوم
أم اخاطب نور لتسابق دقات الساعة تسطر ملحمتها بكلمات عد إلي ما عدت أحتمل الإنتظار كم أحبك يا أمي.
هل أحادث فاطمة لتهتف عن أسيرة العذاب لتدق مسامير الجرأة في التحرر والحياة. هي قريبة من التخاطر تريد أن تبقى طفلة وتكبر كأمرأة تعيد دوران الأرض وتصنع شهد السلام. هل أقول لريشتي وأنا أرسم صور الأنثى ما لها وما عليها لتنال الثقة وتغدو أميرة الحروف وتخرج من زنزانة الهموم كي لا تبقى أسيرة الجدران تنادي الطيور لتحتفظ بسرها وراء خريطة المدينة فأشعر وكأنها صورة تختفي بين عجلات الحياة ولتنهداتي بقية
أحمد محمدعلي بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق