[[ جوهرةُ القلبِ في فُؤادِي ]] ..
هيَ جوهرةُ القلبِ في فُؤادِي
وهي النَّجاةُ في يَومِ التَّنادِ
وهيَ .. الخلاصُ إذْ لا هُناكَ
بِوعدٍ أصدقُ إذْ حَيَّ المُنادي
بِصلاةٍ .. تُزيحُ الهَمَّ مِنْ قَلْبِي
لِتَسْقي بِشَهْدِ الفَحوى مُرادِي
فأسْألُ اللهَ أن يُّغْنِنِي بِوِرْدٍ
إِذْ قالَ : اذْكُرُونِي يا عِبَادِي
كَكُلِّ غاياتِي في كُلِّ صُبحٍ
تَرتَجِي ظُهرًا بينَ الغَوادِي
لِيَدنُو بِشمسِ العصرِ فَضْلٌ
يُعِينُ النَّفْسَ على الجِهَادِ
لِأُسَبِّحَ اللهَ في كُلِّ حِيْنٍ
كَيْ يُخَفِّفَ عَنِّي المَعَادِ
حتَّى ادْلَهَمَّ بِها الغُروبُ ونَادى
بِمغْربٍ حَيَّ على الرَّشادِ
فَتَزَيَّنَتْ .. في ظَلامِ ليلٍ
وضَاءَتْ بينَ بِيْضِ سوادِي
فتِلكَ عِشاءٌ بِالحُسْنِ أغنَى
بَلْ أنَّها أغْنَى مِنْ دُنْيا النَّفادِ
وأشْعَلَتْ في الخلواتِ نُورٌ
تهادى ، وبَعضُ النَّاسِ رُقادِ
حتَّى .. أسالَتْ بِدَمْعٍ أنَاخَ
رِكابَ الشَّوْقِ في كُلِّ بادِي
فَهِيَ صَلاتِي كُلَّمَا تاقَ
إِلَيْهَا ،صَامَ المَنامُ في سُهادي
وكُلَّمَا .. بَاتَ البُكَاءُ بِذَنْبٍ
نَحرتُ الرُّوْحَ لِئَلَّا تُعادِي
فحمْدًا لِلَّذِي هَدانِي بِلُطْفٍ
وإلَّا لكُنتُ أهِيمُ في كُلِّ وادِ
بقلمي المتواضع//أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق