خلف أروقة النسيان
حطيت عصا ترحالي
ومتاعي وجراحي
وكثير من أحزاني
ومضيت في الضوء
اجمع من أشعته خيوطاً
أحزم بها اشتاتي
ولأعيد لذاتي شيء من ذاتي
أعلي ألف جدار وجدار
بيني وبين من
هان عليهم سهادي
أردم أشراخ الماضي
وأشق طريق للنسيان
لا أسأل عن ودٍ مفقود
لا أبحث خلف شتاتي
عن ولع ثاني
يادروب الأمس
ضاع الهمس
وضاع اللمس
في الوتر الحساس
داخل أوردتي
هم بالغدر
قد سلكوا
أصعب وادي
ومكثوا
في الدرك الواطي
17 6 2024 م
« لطف لطف الحبوري »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق