الجمعة، 24 يناير 2025

المعلقة الساخرة للشاعر محمود مطر

 (المعلقة الساخرة)

لمحمودمطر 


أمر على.  القصاب  قرب البيت واللحم.  زينه 


وفخذالضأن  يغازلني وعن طريقي بات يلهيني


حتى كدت أن أصرع بلاسبب إلا أن فخذالضأن


 غازلني.  والسائق.   الأحمق في آنه  سيرديني


انظر إلي اللحم  وبعين مشتاق وهو أيضا.  كان


 ينظرني لكن شوقي للفخذ بنارالشوق تكويني


حبنا من  طرف.  واحد  لأنني  كنت من يغازله 


 ولوالأمر بيدي لسكنت عند  معشوقي ليحييني


فخذ   الضان.   تمايل   امامي كراقصة.  عرت 


مفاتنها و فصارت  اكثر إغراء باللحم  لتغريني


وآه من ظهروضلع العنزلماأبدت مفاتنهاتذكرت


 الشواء ودخانه يعلو  وريحه لأنفي  ستزكيني


أيا بائع   اللحم   قاتلك الله من رجل أثرت لي


 شجني فأعطني ربعاواثقل بشحمةلي موازيني


زد يا بائع اللحم مرماة فقطي بالبيت ينظرني


 وعلى السلم ربما بوسي بمواء اللطف تواتيني  


واجرك في وفي قططي عندالله  محفوظ إن


 زدتني شحمة فشحم الضان مشويا  سينشيني


لو علم.  اللحم أنني كنت عاشقه وأنني مفلس


 لبكى من أجلي وتوسل لقصابه حتى  يعطيني


لكن القصاب قلبه قاس لماتفنن بتزيين الخراف


  وعلقها و. سعره غال وما سعره  كان يرضيني


في جيبي عشرة  لآخر الشهر وأحتاج لجدول


 الضرب للحسبةوإلافالقصاب بسكينه سيلقيني


يا بائع اللحم  تفننت  في عرضه  فمن لمفلس


 الجيب.  للحمك.  الكافر مني يقربني ويدنيني


تعلم اللحم   جحوده منك يا بائع اللحم.  فصار


 كلمامررت عليه يخدجني أويشاكلني ويبكيني


الخروف الفنان   عندك واقف وبصوته الشجي

 

عندك مأمأفكان صوته لحنايطربني ويشجيني


وممازاد لي ألمي نزول مكروش فتح له سائقه


 له بابه فأخذ خروفا وما راعى حتى في ديني


أياجزارالندامةأماتفضلت فتعطني عظمةحتى


 أرم بمائها عظمي أم أن عظمك بات  يعاديني


يارب ماللحم عاداني  وخاصمني وكلمامررت


 ونظرت له اعرض عني و صار كعاد يجافيني


يارب ارزقني من الضأن ولوكتفا فامنح عيالي


 وزوجي  كله و اشرب  مرقه   لأروي شراييني


يارب لي غرام باللحم حين آكله فامنح عبدك


 قطعةبهاشحمةلأقوى بهابعدأن وهنت كراعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق