سِحْرُ العُيون
سرٌّ وسحرٌ بابتسامة ثغرها
فالشهد يقطرُ من ثنايا المبسمِ
ولمقلتيها نظرةٌ من سحرها
كالسهم يخترق الفؤادَ وأعظُمي
في طعنةٍ نجلاء مزّقت الحشا
شلّت نظام حِمايَتي وتحكُّمي
ثم استدارت والوقارُ يلفُها
ترَكَت قتيلَ رموشِها لم تَرحمِ
قل للتي مَلكت حُشاشةَ خافقي
ماكنتُ في ساح الوغى أستسلمِ
أما بساحتها فما من حولَ لي
أعلنتُ الِاستسلامَ دون تكَتُّمِ
ابو محمد الحايك ...٢٥/١/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق