ابراهيم اللغافي
جس النبض...
كنت بجانبها اتعقب
ردود أفعالها
اوقفتها حواجز الشوق
والاماني
للتدقيق في هوية عشقها
وجس نبضات قلبها
بعدما رسموا لها خريطتي
الملغومة حدودها
مزروعة طرقها بقنابل
العشق والاشتياق
هرولت ولن تبالي
تمزقت اشلاؤها
اغمى عليها
امتدت مستلقية على الارض
سائحة هائمة على متن
طيفي وانا احترق متلهفا
فرحا مبشورا
افلحت في اختبارخا
وضعت يدي على جبينها
لتصحو بسرعة البرق
تنفست عطري
عادت سيرتها الاولى
ودموع البشرى سالت
دافئة عند رؤيتي
ابراهيم اللغافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق