يا رب،،،
جئت لهذه الدنيا ولم أستشر،،،،
وجدت نفسي بين البدو والحضر،،،،،
كنت في عالم الغيب أم قدرك
الذي أوقعني في القدر،،،
كنت نائما في جوف
أمي مثل القمر،،،،
متكئا هنا وهناك حتى
جاء القدر،،،،،،
مالي ومال هذه الدنيا التي
فيها كل شئ شقاء وكَدر،،،،
فيها وما فيها كل الأيات والعبر،،،
كنت لاهياً في بطن امي
لا وزِر ولا وَزَر،،،،،
آه يا رب تركت النعيم وجئت
لشرٍ قد إنهمر،،،،
شقاء وعناء وإبتلاء ومن ثم فناء
أم الأمر قُضي وصَدر،،،،،
ربِ إن شتات عقلي يذهب بي
إلى كل مرتفع ومُنحدر،،،،،،
رب ّإليك المُلتجأ وبباك أقف انا
والقلب انكسر والدمع انهمر ،،،،
أغادر هذة الدنيا كما جئت
دون أن أستشر،،،،،،
لا أملك من أمري شئ ربي
وانت خالق الحجر واليشر
والشجر ومنبت الثمر ،،،،،
رحماك من لي غيرك وأنت ربي
خالق كل البشر،،،،،،
الشاعر،،،،،،
حافظ زحلان،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق