الجمعة، 24 يناير 2025

حبيبتي للشاعر إدريس العمراني

 حبيبتي

 كتبت فيك الشعر و ما كنت اهوى نظمه

و ركبت هيام  الليل و ما هويت ركوبه

قصائدي فيك نظمتها تحت ظلال الشوق 

و لولاك ما عرفت بحور الشعر و صنوفه

اعتليت شفاه اللذة كي أرقى بالخطابة

و اخترت فيها من بديع اللفظ رونقه

و سألت في وهج الليالي كل سحابة 

فما أمطر السحاب بغيث منك أرشفه

شربت نبيذ النسيان عسى ألهو ساعة

فكيف لي و طيفك في الكأس أبصره

ماذا قالوا لك  حتى مال قلبك فجأة ؟؟

و ما كان طبعك التبرم و لا كنت أعرفه

ترفقي فروحي لا زالت بأهدابك عالقة

تتلذذ بوجع الفراق كرها و هي تكرهه

قبل اليوم كانت سماؤنا بالود صافية

فاغتال نعيق النسيان شمسا  تدفؤه

على تلابيب معطفي لا زال عطرك

يعيدني لزهو عمر كيف لي أن نساه

أبكيك دمعا و ما كان دمعي رخيصا

لكن في القلب جرح قد  فاض مجراه

حروفي بعدك هانت و غابت معانيها

و لذة الشوق اشتاقت لحلوها الشفاه

على جدار الليل مركب الحنين يحملني

 عسى محياك بين طيات الحلم أراه

ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق