خوفي 🌄
كظل في دروب الليل
يسري
كذلك الخوف ظل
يترصدني
يهمس لي بأصوات
مخيفة
ومن العزيمة يزلزلني
كم ملأ قلبي هلعا
من غدي
أنساني حاضري
وما كان بحوزتي
كيف لا؟
وهو من صور لي
المجهول وحشا
أنت يا خوفي
إلى متى ستظل ساكني
أما مللت مني
ما أنت إلا وهم
تزرع الشوك في المدى
تبدد الآمال
لتخفيها كطيف من سدى
فيا أنا
لا تخشي من خوفي
أعدك أنا له محاربة
سأقف أمامه متحدية
وبشجاعة أكسر
قيده
سأوقظ أحلامي من
سباتها
وفي وجهه سأفتح بابا
لأرى العالم كما كنت أهوى .
سميا دكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق