<< أشباح ذكريات >>
الجرح ينزف ..
والدموع تنحدر ..
والقلب مضطرب ..
يتلافى أنفاسه من بين الضلوع ..
الشتاء وبرودته القارصة ..
والجسم ورعشته الخائفة ..
في الليل .. وعند المنحدر ..
تتلاحق أشباح ذكرياتنا ..
تبحث عني ..
تبحث عنكِ ..
تتوه بحثا عن النسيان ..
ويأتي صوتكِ من خلف الغمام ..
يلوح لي بالسلام ..
وتبكي السماء ..
وأبكي أنـا ..
ويبقى في نفسي سؤال ..
أين انت الآن ..
1990 م
<< لطف لطف الحبوري >>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق