ما أجمل لقيانا
حين نجعل أعيننا
طرفا الحوار......
وتزهد روحي في
محرابِ مقلتيّكِ
تستلقي لهفتها إليكِ
دون استفسار....
وعلى مائدة الشغف
نتذوق نكهة الأشعار.....
نجاور النخيل والمطر
ويأخذنا عبير الليلك
لرحلة الأسرار....
نخمد نيران الحنين
برضابِ القُبل
وبين الحين والحين
نعاود التكرار.....
بين الطرفِ والهدبِ
قصة قصيرة
كتبت بأحبار النهار.....
وقرأها الليل بين
إعجابٍ و إبهار......
ما أجمل لقيانا
حين نجعل أعيننا
في بحر الاشتياق
بين غوصٍ وإبحار.....
وعند زحام المرافئ
نلفت الأنظار......
ما أجمل لقيانا
محمد درويش
٢٧ فبراير ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق