الأحد، 9 فبراير 2025

قدري أنت للشاعرة سامية محمد عانم

 قَدْرِي أَنْتَ

قَدْرِي أَنْتَ وَمَاذَا أَقُولُ فِي عِشْقِكِ . أَنْتَ الْحَيَاةُ بِكُلِّ مَافِيهَا أَيْنَ حُبُّكَ . لَيْتَ دِيَارِي قَرِيبَةٌ مِنْ دَارِكِ لِتُطِلَّ شَمْسُكِ . وَيُصْبِحُ لَيْلِي هُوَ لَيْلُكِ مَعَ نُجُومِي وَقَمَرِكِ . وَيَدُومُ سَهَرِي بِسَمَاعِ شِعْرِكِ مَعَ سَمَرِكِ .

لَمْ أَتَعَمَّدْ حُبَّكَ هَمَسْتُ أَنْتَ وَسَمِعْتُ أَنَا فَغَافَلَنِي قَلْبِي وَهَرِعَ إِلَيْكَ لَمْ أَتَعَمَّدْ حُبَّكَ أَنْتَ نَظَرْتُ لِي بِعَيْنَيْكَ وَنَظَرْتُ إِلَيْكَ فِي صَمْتٍ وَلَمْ أَهْمِسْ فَقَطْ نَظَرْتُ إِلَيْكَ نَظْرَةً كُلُّهَا إِشْتِيَاقٌ إِلَيْكَ أَنَا لَمْ أَتَعَمَّدْ حُبَّكَ فَأَنْتَ بِيَدَى أَمْسَكْتُ وَسَارَ الدِّفْئُ فِي جَسَدِي وَلَمْ أُسَيْطِرْ عَلَيْهِ فَشَوْقِي وَحَنِينِي إِلَيْكَ يُنَادِي يَامَنْ هَمَسْتُ وَنَظَرْتُ أَيْنَ أَنْتَ يَامَنْ بَعَثَ الدِّفْئَ فِي جَسَدِي فَأَنَا أُعَانِي مِنْ الْبَرْدِ أَيْنَ أَنْتَ فَقِدَمَايَ تَشْتَاقُ لِلسَّيْرِ مَعَكَ فِي الطُّرُقَاتِ أَيْنَ أَنْتَ وَأَيْنَ سَعَادَتِي فَهَى مُؤَجَّلَةٌ إِلَى أَنْ تَعُودَ

بِقَلَمِي /

سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق