لا تطلبي مني الهدوء
كيف لك أن تطلبي مني البقاء على الفطرة
و أنا مقتول ، مذبوح بألف فكرة و فكرة
و أنا مفتون مبهور من كل شذرة ومن كل ذرة
فكيف تريدينني أن أكون طبيعيا أو أكون نكرة
أحيانا أظن أنك تمزحين أو تتكبرين أو تتعففين
و أحيانا أقول دلال نسوة ..............
بكل الأحوال أنتظري مني ردة فعل و بقوة
فلن أبقى على هدوئي الا مجرد وجيز فترة
فأنا الأعصار و أنت ستكونين لي الفوز و لو عنوة
أطلبي مني ما تشائين .............
أما أنا أفكاري أفكار مجانين
لا تخضع لأي قوانين
لا تدخل ضمن أنظمة غبية و لا أي صفقة
كيف تطلبين مني الكف عن التلميح و التلويح
و أفرازات الأنوثة تملأه الجو بالعطر و تملأه عطرة
و تنهمر كشلال فوقي و تقطعني قطعة قطعة
يا أمرأة من طغيان الأنوثة من عبق الأنوثة
كيف تريدين أن أكف يدي عنك و لا أبوح بالأسرار
و أنا بك مقتول ، مسحور مسحوق بأستمرار
كيف تطلبين مني فاصل بيننا مسافته عدة أمتار
و أنا أخطط في قرار عقلي أن تكون المسافة اصفار
فأنا لست الا رجل نزع صواعق أسلحته و نفض الغبار
و حرق عربته ، و رمى بخوذته و أخذ أخر قرار
هجوم قوي و عنيف و ليس فرار .
صلاح محمد نانه / سورية / حلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق