السبت، 1 فبراير 2025

سر العيون للشاعر فيصل البهادلي

 سرُّ العيون


سرّ العيون عرفتهُ ألا عيونكِ

ماأرى غيرَ الضياعِ بشطّها ،

وكذا  أرى بعواصفِ ضوءها

تلميحِ أقلاعٍ إلى نهر الهبوبْ

إصقاع هوس تفكّري

تتجمد الرؤيا بها لأدقّق الألوانَ

 في شكلّ التّعابيرِ الّتي

تبدو تراقص من شفاه الفجر أحلاما تذوبْ

تجلو السّرائرَ عندما أُلقي التحيّةَ....،

والحروفُ تقبّلُ الأسماع توعز ُ للشفاهِ الردَّ،

والردُّ المحلى في ابتسامٍ

حاكى جنات القلوبْ

وتجبّرت/صور التّفاعل في شواهد لهفتي

وأنا أرشّحُ حلم فيض قصائدي 

وأدوّن الأنغامَ  في باب الخريفِ لعلّها

قد تشرقُ الأنوار من نغمٍ يضاهي

 سرَّ نظرتها وما يخفي الوميض

بحرفةِ الصّيّاد في تلك الدّروبْ

وأعلّق الآمال سيّدتي

بفلتات الخيالِ وأسرج الأحلام من وهنٍ

كأنّ العمرَ ممتدٌّ كأنّي 

في غياهب ساحة الأعرافِ أحتاج العبور َ

 بخفّة الأقدامِ فوق صراط أنوارٍ

تعجّل في التّقاء المشهد المكنون

 من سفر الحياةِ ، وأنتِ تتلينَ التعاويذَ...

الخفيّة في ضفاف الخلد تردين السّلامةَ

عندما أجتاز دربي عندها تهوى 

وتنزاح ُ الذنوب 

فيصل البهادلي

١ شباط ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق