🌠 بكاء الوصل
د. نوال حمود
كم كنت تكره بكائي !..
وتشكو صدع القلب
إن يوما" رأيت
الدمع على
الخد
أو احمرار الجفن
والمآقي ...
تنادي وتنادي وتمد
منك الروح قبل
الأيادي ...
تصول وتجول...! وترسم
بعبير الشوق
تعالي ...
ترصف من الكلمات
طوق
المعاني
تقطف النجوم
وتسلكها ؛
أرجوحة حب
في ليل عذب
الأماني ...
ها قد أبكيتني ...!
لكن للأيام بلسما"
لمن كان مثلي؛
دوارة هي لا تضنيها
زوارق العبور في
كل الثواني
تناشد من سطر
للأيام مدارجا"
تنهض
بالكريم
ترفع مقام النور
لسر يسمو
كالمعاني ...
قف...
مادامت غيمتي
محملة بالماء
غيث الرحيم يتقاطر
بخير الحب
ويطمئن القلب بعد
الموجع فيجف
دمع العين
وجرح
الفؤاد .
عشتااار سوريااا
بقلمي د. نوال علي حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق