علينا العيد بعد الصوم أقبل
بحلّته القشيبة قد تكلّل
فقد فاز الذي صام احتسابا
وقام اليل ايماناً تذلّل
صلاة العيد عند الصبح صلّى
وفي صلةٍ الى الأرحام عجّل
فقد نال المنى عفواً وصفحاً
وغفراناً يليه العتق أجمل
وبعد العيد مثل الدّهرِ صَوْماً
إذا ماسِتّ من شوال أكمل
فذاك الأجرُ من ربٍّ كريمٍ
فإنَّ عطاءَه أَجْزى وأَجزل
وهذا مبعَثُ الأفراح فينا
بأنّ الله طاعَتنا تقبَّل
يشوب الفرحَ حزنٌ يَعتَرينا
عميقٌ في مشاعرنا تأصّل
ينغّص فرحنا في كل عام
بأرض القدس أقصانا مكبّل
.أسيراً يستغيث أَمَا صلاحٌ؟؟
.يفك القيد باتَ القيد مَقتَل
ابو محمد الحايك
٢٥/٣/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق