هاجر المصريه
أنا سليلة الملوك والأمراء
وزوُجي أمير وفارس مُغوار
حارب الهكسوس فأسَرني ملك يُسمى سنان
فأوْجعني الأسر وضياع الأملاك
أهداني لسارة فزَوجتني زوْجها خليل الله
ليكوُن لإبراهيم أبناء
أنجبت إسماعيل وأوْحىَ الله له بالهجرة إلى وادٍ بلا زرعٍ ولا ماء
فنظرتُ له. فقال من يَسكن مع الله لا تهمه الدنيا ولا الزَّاد
فقلت له لن يُؤلمني أحمد الله على ضياع دنيا زائله ليس لها مثقال
وكنت على يقين أن يُهيء لي الأحوَال
فسعيْتُ بين الصفا والمروة لأستغيث بقطرة ماء
لتروي إبني العطشان ونقضي بها الحاجات
فإذا برجل يضرب الأرض بجناحه ليْنبعث منه الماء
فانبعثت عين زمزم وازدهرت الأرض بالثمار
وهكذا تمت دعوة أبو الانبياء
وشرفني الله بأن أكون زوجة خليل الله
وأم لنبي جاء من نسله خاتم الأنبياء
وأصبح سعي فريضه من فرائض الحج
وشعيره للحجاج وبنى مع والده بيت الله الحرام
وسُنت الذبيحه فدوْةً للأبناء
فأنا أم الذبيح وأبو الأنبياء
أى شرف لي من الله
لأني فوضت أمري واحتسبته لله
فجزاني خير جزاء
بقلمي عزةناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق