( موطني . . قلب أمي )
أمي تهمس لي دوماً
بأن أكون في أفضل حال
قلبها يشعرُ حين أكون
في أصعب الأوقات
دعائها لي سرٌ لا يعرفه
سوى ربُ السماء
عطائها بلغَ حد التضحيات
لترى إبتسامة وجهي
أمي .. وجودها جنة
لضحكتك تضحك لي الحياة
تزهر الورود في طريقي
لتشعرني بالأمان
أول كلمة انطقها
أناديها .. أمي
لأنها وحدها
من تملك الدفء والأمان
أوصف أمي . . كلحن قديم أصيل
يطرق أبواب ذاكرتي
بإهتمامها الذي لاينسى
تحتشد مع اللحن جيوش الأحاسيس
بكلماتي . . عن الحب الذي في داخلي
فتحملني المعزوفة إلى بحر أمنياتي
أمي .. أمي
متفردة . . . . . . كالقمر
الذي يسكب ضوءه الفضي
على صفحة الليل دون أن تقلد الشمس
إنها حديقتي السرية
أرى وحدي ألوانها
دون أي شروط . . تظهر حبها لي
لأنني قطعة من روحها
فكيف لا احبها ....
وهي التي كرست عمرها من أجلي
هي وطني . . سماؤها محبة
ونشيدها . . سلام
أمي
تعلمتُ منها الصبر والعطاء والأمل
مادمت على قيد الحياة
وجودها .. كأنني
ولدتُ من جديد
بطفولة جديدة
بقلب لم يتألم
بمشاعر مازالت في إشراقتها الوضاءة
بصباح جديد برفقةِ آمالٍ جديدة
فكل عام وهي تسقي ربيعها بأيديها
فترقص الزهور حباً لها بعطائها
كل عام وأنتِ موطن الجمال في داخلي
كل عام وأنتِ بألف خير
بقلمي . . هدى أخرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق