قصيدة التشكيل والنصّ
أمنيات القرب
التشكيل*١
لم تلتفتْ،
الحيرةُ انعكاس لقلةِ الحيلةْ
هنا سُكبت حروفي فوق أوراق الشفاهِ
وكلّما الابحار ُ زادَ تمعّني تفجرْتُ أشرعةً
وهوساً في فضاء ِ قصيدتي ..
وتبلّدت كلُّ المعاني..كي تقارب لهفتي ،
بخلتْ بما أريد وربّما قد زادها الإنكارُ
كلَّ حلاوةٍ حتى يكونَ الشّعرُ من قدري
كما تمّوز أفنى العمرَ بالمأساة والنوحِ
النصُّ:
يمرُّ فضاءُ الصّبرِ في ليلٍ ويوعدني..
بأنْ ترسو حكايات الطفولة في لقاء الفجرِ..
لمّا تعزفِ الأسوارُ ناي الرّيح،
تجذبُ سرَّ نظراتٍ، وتعلو الروحُ إرهافا
وأحلمُ ألّا تمرّ بصانع الأشعارِ
قبل البدء في شعري
لكي أبقى أنا....
مشوارها المخفيُّ تحت شفاهها
وأصوغُ من لهثاتها الحرّى
طيوف الهمسِ إلثاما وإرشافا
بخلتِ بخطوة الإيجاب. ...
أشعلتُ المدى بكآبة التّغريدِ
قلتُ: سأحملُ الكلماتِ مازال الضياء الآنَ..
يرشدني ولي عينان تحملُ هوس ما نظرتْ
وغاصت أمنياتُ القربِ في كفيكِ أضعافا
تجلّي في سماء النصّ في شعري
ملاكاً يبدع التثويرَ، يخفق في رفيف القلبِ
في عطرٍ وينثرهُ
على بوّابة التاريخِ في سومرْ
فتولد ألفُ أغنيةٍ لتمّوز الصّدى
في الرّوح مفتاحاً وأعْرافا
* ١التشكل هو الحالة التي تسبق الرؤية الكامله للقصيدة وهي حالة ضبابية أوسحب تتجلى في بداية الكتابة ...قدتكون جزء من القصيدة في المعنى وقد تكون مختلفه وبعدها تأتي رؤية النص وكتابته وقد لا يكون نفس الايقاع والوزن ... ولهذا تم تقسيمها وتسميتها التشكيل والنص..
فيصل البهادلي
٢٧ اذار ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق