الخميس، 17 أبريل 2025

بله التصابي للشاعر مصطفى يوسا إسماعيل الفرماوي

 (( بَلْهَ التَّصابِيَ ))


يَنْدَى لِتِلْكَ الصَّبْوَةِ المَوْخُوطُ

-يا وَيْلَتاهُ- جَبِينُهُ ، فَيَبُوطُ


إذْ غازلَ الخَمْسِينَ والفَتَياتِ ؛ إنَّ

المُندِياتِ بِذِي الصِّبا لَتَنوطُ


يَمْضِي عَلَى غَرَرِ السَّنِيعَةِ صابِياً

يُغْرِيهِ جِيدُ الرِّيمِ والقُرْمُوطُ


بَلْهَ التَّصابِيَ فَالهَوَى أَعْمَى ؛ لَمَنْ

أَصْبَى لَمِنْ ذُلِّ الغَرامِ يَشُوطُ


خُذْ في هَوَى مَنْ حُبُّهُ في اللّٰهِ ، لا

غالٍ ولا تالٍ ، يُقالُ وَسُوطُ


فِيهِ ، وفي حَفٍّ وفي رَفٍّ لَهُ

في ذلِكُمْ كَمْ يُحمَدُ التَّوْسِيطُ !


يا حَبَّذا حُبٌّ بِحُبْوَةِ رَحمَةٍ !

لا فِيهِ إفْراطٌ ولا تَفْريطُ


(الكامل)


مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق