________ معجزة الغيث
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
على غيم روحي سلام
جوارحنا
ترسل الذبذباتَ
ينهمر الغيث ُزخّات َ عطر ٍثُمالى
ومذ ركبنا سادرٌ
يقدّمنا الليل قرابين لأنانيّتنا التي احتنكتنا
كمن يتسوّل على.سكك ٍ من دروبٍ
كُسالى
لآلهة ٍدونما رحمة ٍ سنابلنا
تتوالى
ألوف الضحايا رئات ٌتتنفس ماء الصديد بمزاجيّة ٍللبهائم
أو للحيايا
يُعَدّ التأمّل فذلك ًفي كثير ٍمن لهجات البداوةِ
في مجتمعات الرعاة ِ
كما شيفرةً يتفتّق عنها خيالُ الحداة
ونبضيَ تواشيح من لبن ٍسائغ ٍطعمُهُ
فؤادي يُعبّر عن عشقه للحياة
أو الكائنات
برفق ٍ نتهجأ فينا التصوّر
رؤيتنا للعوالم
نرسم بين اللغات خطوط الجوى
ونحرص أن نتعلّم أسماءها
فلا شيء يُنعش ذاكرة الشعر إلا الهيامُ
وصوت ُالغرام ِ
المرام ِ
مزيجٌ من الفلفل المستفزّ النشاط يسوس النياط َ
وقد يتمخض عن حالةٍ كالجنون
تُخامر ثوبي َ تستبدل الصمت َبالبوح ِوالمتفرجين
بالعاشقين
فهذي البسيطة
هذي المفلطحة الشكل لمّا يعد ْللنعومة جدوى
ولا للنقاء مكان ٌ
قيام ٌقعود ٌبلا طائل ٍ
سأرفد هذي البئيسة ُ
هذي المتورّمة الوجه والكاحلين بشيء ِ جميل البهاء
مجرّة روحي تسامرني بالرغاب فأهوى متاعبها أو لظاها
أُقاسِمُ جاري الرغيف َوضيفي الذي طاح فيه الزمان
سيسعفني النص ّ
حتى أركّبَهُ من جميع الزوايا ممسكا ًبالجهات
لأُدلي بدلوي
بذاكرتي التي تتمرد أفتح نافذة ًللتخاطر
للعالمُ المتآكل ُفينا
شعاع ٌعلى مدّ عين البصيرة
يأتي
يُجرّب تطهير ماتحتوي الغابة من عَفَن ٍباذخ ٍ
ومن تُرّهات
ضياءٌ جميل ٌ
أصيص ٌ من الورد والياسمين
أنا أخبُرُ الناس دوما ًبأحوال قلبي
وبالمجريات التي ربما قد تُصادفه بين قيظ ٍوروض
بتلك البدايات وما قد تلا من سنين
إلى ذلك النبض
ذاك الذي لا يتوقف مهما عليه اختلفنا ويلحقنا من يباس المواقف
والحزن
عمّا بقي من حنين
كأرض ٍ
من المحزن أضحت مُهددةٍ بالهوان
أعود قليلا ً لأنبش ذاك العميق
العميق
بأحلى مغامرة ٍلطمس خيوط النبوءة
بل والعيوب
كما زائر الفجر يدلف دون مواربةٍ على مشهد ٍمن سماءٍ دخان
حكايا عن النفس وسط الزحام الذي يتأرجح بين الفواق
وبين الجنون
سأمنح وردة صدريً نافذة ُلأعبر منّي إليها
سأمتص ّغضبة قلبي النظيف بزخّات عطر ٍمع الإبتسام
ومن صدأ الحزن أمسح شيئا ًتراكم عن غير قصد ٍ
بمجرى الشرايين
والرئتين
وتبقى السعادة حلما ًيخص ّ الجميعَ وجعبةَ زاد ٍلمختلف العاشقين
على الشرفات سأرسم لوحات عشق ٍنزاريّة الزركشات
أسوق القصيدة تلو القصيدة تيها ًلسيّدة النبض
أشدو
أنا والحروف كجسمٌ برأسين
منسجمين مع النص ّ
والمفردات قاب أنملتين من سُرَّةِ البوح ِ
نبتكر الكلمات
أنوار مصباحها وعن ظاهر القلب نحدو
ربما أنني احد المؤمنين بمعجزة الغيم أبدو
فما عاد بعد انزعاجك في العقل رُشد
أقلّب بعض الروايات التي لايُعَكّرُها الظن َ
قد تتمخض عنها القصيدةُ إبّان يوم ِ
سياق العبارات غير السياق السقيم ِ
اللئيم
أُنَحّي الترَدُدَ من سيّئاتي
يُذكّي سماتي
حضورٌ نبيل
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق