طريق السّعادة
تَحَدَّ الهَوَى وَانْظُرْ لِمَا أنْتَ فَاعِلُ
فَإنَّكَ عَنْ ظَهْرِ البَسِيطَةِ رَاحِلُ
بِعَيْنِ الرًِضَا تَشْفَى النُّفُوسُ مِنَ الأسَى
وَبِالعَقْلِ حَتْمًا تَسْتَقِيمُ المَنَازِلُ
بّذُورٌ مِنَ الخَيْرَاتِ تُجْنَى ثِمَارُهَا
إذَا المَرْءُ يَوْمًا زَيَّنَتْهُ الشّمَائلُ
نُفُوسٌ عَلَى اللَّاشَيْء فِينَا تَهَافَتَتْ
وَرِقَّةُ قَلْبٍ لَوّثَتْهَا الرّذَائلُ
فَهذِي كُفُوفُ الشُحِّ تغْلِقُ بَابَهَا
وَهَذا لَهِيبُ الغَدْرِ في السّاحِ قَاتِلُ
فَمِنْ قلَّةِ التِّحْنَانِ تُذْرَفُ دَمْعَةٌ
وَمِنْ قِلَّةِ الأمْطَارِ تَشْكُو الجَدَاوِلُ
ألَا أيُّهَا اللّاهِي تَجَرّدْ مِنَ الأذَى
فَيَوْمُكَ آتٍ وَالرّدَى لَا يُجَامِلُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق