السبت، 17 مايو 2025

تضامن للشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

 تضامن

كلنا رفح.. 

كيف لنا أن 

نفرح

وهناك

بلدة

فارقها المرح

كلما يبرأ عضو

يضاف إلى جرحها

الملح

فكيف لها

الفرح


إنها رفح

باتت الجدران

على التراب

والتراب

مستوي وكأنه يُفلح

وليت الغازي

يفلح

كلا لم ولن

يصلح

طالما كان الكفاح

وكانت رفح


لن نصمت اليوم

الكيل قد

طفح

الكل بات عدوا

عفوا الجل

تآمر 

ولا زال يطمح

بتراب

ليس بترابه

كي يمرح

ولكن حاشا والله 

لن نتزحزح


فليكن للتاريخ

عبرة

من يزج بأخيه

بين أنياب 

الذئب

ليربح

فسيظل خاسرا

خاسر

ولو ربح 

وإن ربح

فهل يفلح... 


الكلب كلب 

بطباعه

وإن ترك

النباح

والجبان

جبان

ولو حمل السلاح 

والشجاع

شجاع

وإن غطته

الجراح


الخائن

خائن

ولو كان المصلح 

من أدار وجهه

لأخيه

في ضيق

أمضى عمره

تتلاعب به

الذئاب 

من صباح 

لصباح

ولن يجد الفلاح 


قولوا لهم.. 

لا تنكأوا الجراح

لا تشهروا

السلاح

لن يخيفنا

النباح

لن يرعبنا

السلاح

نحن الرصاص

والرماح

فينا

صلاح

وابن رباح 


أوقفوا.. 

العبث

التخبط

والتغافل 

عن ضوء الصباح

الحق بين

لا حاجة للمصباح

دعوا التكتم

دعوا الحياد

توحدوا لو مرة

يا أمة..الصُلاح

حي إلى الفلاح


6/4/2025

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق