السبت، 10 مايو 2025

الحمام الزاجل للشاعرة سامية محمد غانم

 الحمام الزاجل 

ياأيها الحمام  هل معك رسالة 

لي

رسالة تطفئ ظمئي من سهر

الليالي

مكتوب فيها حبيبتى سأحضر

ولاتبالي

وكلمة حبيبتي وقلبي تريحني من

إنشغالي

أيها الحمام أقبل ليس خيار

لي

سوى مجيئك على بابي وتنظر 

لي

وتعطيني رسالة حبيبي ويطمئن

قلبي

دموعي تنهمر تفوح منها رائحة

الفراق

لقد أذاقني الهجر والفراق مر

المذاق

فقلبي للحبيب ورؤيته ولعيونه

تواق

كم أحن لحبيبي ولحضنه وحبه

أشتاق

ليالي العمر معدودة ولنا للقاء

ميعاد

أريد أن أحيا مع الحب وحبيبي دون

إبعاد

وأنت بعيد عني دون رحمة وكلك

عناد

ظهر عليا المشيب مبكرا وإختلط

بالسواد

يمر بي العمر بارد صقيع مافي

جذوة

تدفئ قلبي وتداويه كفاك منك

قسوة

وحيدة أنا لايوجد أنيس لروحي

ولاأخوة

تعبت أنا من الإنتظار والجلوس على

الأعتاب

وإن لم تحضر لي رسالة لاأملك لك

عتاب

لقد إختار الهجر والفراق وأملي فيه

خاب

روحي وعقلي وقلبي كلهم في حبه

ذاب

والله لاأدري إلى أين العمر يجري 

ويأخذني

وأنا هنا أموت وروحي قد فارقت

بدني

أحيا حياة الموتى تحت الثرى مع

ندمي

غادرتني وتركتني مع الوحدة وأين

زمني

بقلمي /

سامية محمد غانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق