الحمام الزاجل
ياأيها الحمام هل معك رسالة
لي
رسالة تطفئ ظمئي من سهر
الليالي
مكتوب فيها حبيبتى سأحضر
ولاتبالي
وكلمة حبيبتي وقلبي تريحني من
إنشغالي
أيها الحمام أقبل ليس خيار
لي
سوى مجيئك على بابي وتنظر
لي
وتعطيني رسالة حبيبي ويطمئن
قلبي
دموعي تنهمر تفوح منها رائحة
الفراق
لقد أذاقني الهجر والفراق مر
المذاق
فقلبي للحبيب ورؤيته ولعيونه
تواق
كم أحن لحبيبي ولحضنه وحبه
أشتاق
ليالي العمر معدودة ولنا للقاء
ميعاد
أريد أن أحيا مع الحب وحبيبي دون
إبعاد
وأنت بعيد عني دون رحمة وكلك
عناد
ظهر عليا المشيب مبكرا وإختلط
بالسواد
يمر بي العمر بارد صقيع مافي
جذوة
تدفئ قلبي وتداويه كفاك منك
قسوة
وحيدة أنا لايوجد أنيس لروحي
ولاأخوة
تعبت أنا من الإنتظار والجلوس على
الأعتاب
وإن لم تحضر لي رسالة لاأملك لك
عتاب
لقد إختار الهجر والفراق وأملي فيه
خاب
روحي وعقلي وقلبي كلهم في حبه
ذاب
والله لاأدري إلى أين العمر يجري
ويأخذني
وأنا هنا أموت وروحي قد فارقت
بدني
أحيا حياة الموتى تحت الثرى مع
ندمي
غادرتني وتركتني مع الوحدة وأين
زمني
بقلمي /
سامية محمد غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق