الأحد، 11 مايو 2025

إني كأرض للشاعر معز الدين عبد الرحمان طواح

 القصيدة الحياكة بعنوانها : إنّي كأرض.......


تَحْتَ الرَّمَادِ اشْتِعَالُ النَّارِ يُوْقَدُهَا

أَهْلُ الْأَرَاضِي بِأَرْضٍ كُنْتُ أَسْكُنُهَا


كَيْفَ السَّبِيْلُ إِلَى الأَرْضِ الّتِي تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا أَنْهَارٌ أَوْ تُحِيْطُ بِهَا ؟


أَيْنَ اسْتِرَاحَةُ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ فِيْهَا

أَ فِي سَعَادَةِ أَرْضٍ أَمْ شَقَاوَتِهَا ؟


لاَ الْأَرْضُ تَشْقَى إِذَا الْأَزْمَانُ بَاسِمَةٌ

يَحْيَى سَعِيْدًا بِهَا مَنْ كَانَ مُنْتَبِهَا


لاَ الْأَرْضُ يَشْقَى لَدَيْهَا ذُو الْحِجَى وَلَهُ

بَيْنَ الْوَرَى شُهْرَةٌ وَ الدَّارَ يَمْلِكُهَا


إِذْ هَاهُنَا وَهُنَاكَ الشَّخْصُ يَظْلِمُنِي

لَمْ آتِ أَرْضًا فَإِلاَّ الْمَرْءُ يَظْلِمُهَا


إِنِّي كَأَرْضٍ عَلَيْهَا الْمَاءُ وَ النَّارُ

إِنْ يُوْقَدِ النَّارَ أَعْدَائِي فَأُطْفِأُهَا


شعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق