إلى حواء
ما بال حواء أباحت دمنا
فهل تناست تضحيات عنترهْ
أم هل غشت عيناها قيسا والضنى
كيف يرى و قلب ليلى آمرهْ
من فنّد الحبّ و ساسه سوى
"طوق الحمامة " و لمّ آصرهْ
و باعُ أفلاطون في الحب مدي
دةٌ و منها لمْ تزلْ أوامرهْ
و الحسْن كم بِيْع بوِرقٕ و على
الجسر ذا كم جاوزت من عابرهْ
وكم فؤاد قد غواهُ ذهبٌ
وكم وفيّ قد أُهيضَت خاطرهْ
لكل جنس سمة نظيرة
و لِنعوتِ تاؤها في آخره
فالحب أولى في القلوب وقعه
و لا يعيب الورد إلا محضرهْ
نحن السعادة عمادها معا
وفي الغياب شوكة في خاصره
مروان خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق