(( الحُبُّ عِنْدَ العُرْبِ ))
هَلْ شَعَّلَ الوِجْدانَ شَوْقُكَ نارا
أمْ فاحَ حُبُّكَ في الفُؤادِ صِوارا ؟!
أفَمَنْ تَهَيَّمَهُ الهَوَى، أفأَنتَ تَهْـ
ـدِي ذا الهَوى، مَنْ هامَ لَيْلَ نَهارا ؟!
إِنَّ النَّسِيبَ لَرابضٌ في دارِنا
مِنْ دِينِنا، ونَدُورُ أَنَّى دارا
أَدَخَلْتَ بابَ العُرْبِ يَوْماً يا فَتىً
وشَمَمْتَ في داراتِها الأَزْهارا ؟!
الحُبُّ عِنْدَ العُرْبِ في الدّاراتِ يُزْ
رَعُ حَبُّهُ، فَيُضَيِّفُ الأَطْيارا
بِغَداتِها، ورَواحِها، إذْ نُعِّمَتْ
عَيْناً بِهِ، إذْ أَنْشَدَتْ أَشْعارا
بِوُرُودِهِ طارَتْ، وقد عَبَرَتْ إلى
عُشَّاقِهِ الوِدْيانَ والأَنْهارا
(الكامل)
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق