الأربعاء، 11 يونيو 2025

على حافة الوجع للشاعر إدريس العمراني

 على حافة الوجع

فوق نار الحب نضج الحنين

فاض الوجع و سال الدمع

سقط الكلام 

على روابي القوافي 

هروبا من ضجيج الصمت 

و لوعة الغياب 

لماذا أبقى و لا شيء يشبهني

فيروز وحدها

توقظ بداخلي

ليالي الشتاء الحزينة

و نشوة فنجاني اليتيم

بداخله مرارة أحزاني

تعانق لهيب الجفاء

و الأمل المزيف في عيني

يولد في صمت

يزرع في ثغر الليل لحنا

يمتص شهقة اللقاء

يفضح الأسى بداخلي

يعلو على غيمات السماء

و لا زلت أمتص من القصيدة

طلاسم حبي العقيم......

يا ويح. قلبي

تلاشى النبض في كفن الغياب

بثوب يشق قافية الفجر

يغفو على صدرها العذري

كطفل ناعم ..كصرخة الولادة

و القافية كهل فوق السبعين

بين مد و جزر

تلاعبها أمواج السنين...

أيتها العنيدة

كيف أرتب أحلامي و أعشقها

و ثغرك الحالم 

يمارس عليها طقوس الصمت

هل يعود الأمس

يلامس شلال الذاكرة

يعيد ليالي الأنس

أي درب يؤدي إليك دليني

أي الطرق تشق زحام الصمت

تكسر جبروت كبرياءك

تتقاطع فيها أشعة اللقاء

تروي ضمأ الشفاه

و أسمع صوتك 

يستحم في بحر رئتي

يوقظني من غفوتي

ادريس العمراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق