أسعد الله صباحكم محاكاة نثرية بعنوان على قيد الحب بتاريخ ١١ تموز ٢٠٢٥
ويبدأ الاستاذ محمد درويش ويكتب
حضوركِ مهيمن
إذا ما رأتكِ الحروف
وخلعت ثوب الكتمان...
تخط مشاعرها
لإثارة النبض بعنفوان....
حضوركِ قصيدة
معلقةٌ على جدار القلب
وفي حنايا الروح
لأزمانٍ وأزمان.......
وخطاكِ يسقيه المطر
وينبت منه الورد
والياسمين والأقحوان.....
في عينيكِ مدينتي
حكايتي ...قصيدتي
شيء يثير الأذهان.....
حضوركِ مثل غصنٍ
إبان الشروق
في ضيافةِ نيسان .....
حضوركِ لحنٌ
مثل تلاطم موجٍ
في سباق الشطآن ......
وفوضى الطيور
عند السحاب الناعمة
تبلغ بالحب العنان ......
وكأجنحة الشجر
حين ترفرف لهفتها
من عبير المكان ......
وكانت كتابتي كالتالي فداء حنا
حضوري لحضورك
عبقٌ و لهفة نهار
فالحرف يكتب...... كل الأسرار
هنا أشتاق... وهناك أكتم الحنين
في زوايا الزمان
هنا..... أهوى الحروف التي تنطقني
وهناك ......أخاف من عتمت الصمت تحت رداء النسيان
لحضوري .....هوامشٌ عند شطآن الحياة
سأنقش الحب...... بألوان الطيف
وأوراقي من سنديان
أعبّد الدّروب ....إلى محراب اللقاء
عطور محبرتي..... ابتسامات وغمرات
في قصيدتي ......الشوق يقتات
ما كنت أنويك حبا...لكنك غلبتني
فالحرب غالب ومغلوب..... يكسب الرهان
فالحب يملأ..... كفتي الميزان
فداء حنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق