تمهّلْ قليلًا
أرَاكَ تُبْدِي لِبَاسَ الفَخْرِ وَا عَجَبِي
كَأنّكَ البَدْرُ فِي الآفَاقِ يَكْتَمِلُ
عَلَى خُطَى شَبَحٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا
تُبْدِي الشّجَاعَةَ فِي وَجْهِي وَتَنْفَعِلُ
لِلْعَيْنِ تَبْدُو كَرَإْسِ الطّوْدِ مُنْتَصِبًا
وَفِي ثنَايَاكَ نَارُ الشّوْقِ تَشْتَعِلُ
تَمَهّلْ قلِيلا وَخُذْ قَبْلَ القِلَى نَفَسًا
وَاخْلَعْ قنَاعَكَ إنّ العُمْرَ يَرْتَحِلُ
لَا تَكْتُمِ الأمْرَ فَالأحْزَانُ بَادِيَةٌ
وَالدّمْعُ يفْضحُ مَا تُخْفِيهِ وَالمُقَلُ
تَبَرّأَ القلْبُ مِمّا أنْتَ فَاعِلُهُ
وَفِي الدّيَارِ اسْتَحَى مِنْ شَرّكَ الخَجَلُ
ضَمّدْ جِرَاحَكَ لَا تَرْجُو مُدَاخَلَتِي
فَالرًُوحُ قَدْ نَفَرَتْ وَاسْتَعْصَمَ الأمَلُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق