الجمعة، 18 يوليو 2025

أهدتني حروفها وابتسمت للشاعر نور الدين زغموتي

 أهدتني حروفها وابتسمت

أهدتني حروفها وابتسمت، عيناها تاريخٌ يحكي عن جسدٍ يَشتهي اللغة.

أعلنتْ هذا بمحضها، وتقدّمتْ إلى أصابعي وردةً وسلالةً لعطرِ أعضائها الفَتيّة.

تذكّرتُ أشياءها الفصيحة، لعلّها تنتمي لهذه النوارس، وتقتربُ أكثر من ورد المزهرية، تُعِدُّ لكلّ هذا اللقاء رَكوةَ البنّ العربيّ على أثافي الزمن البسيط.

إنّها لذّتك البيضاء على شفتي الظهيرة، هو سلام حتى مطلعِ نهدك الموغِل في الحسّ والماء.

ثمّ شربنا بنَّ العربية، لعلّ اليقظة تأخذُ يدي لحافّةِ خصرك.

وكانت أناملُك دواليَ دانيةً تعرش، تُواثبُ صدري المُخادع بكلّ سراء.

وفجأةً، مِلتِ جهةَ الموال، وأخذكِ الرقصُ إلى شهقةِ هَذِهِ القصيدة.


زغموتي نورالدين القنيطرة المغرب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق