دروب حارتي
حائر في دروب
حارتي
تطاردني ساعة
ابتعادي
أجدها تتسلل عبر
مساماتي
بين حروفي و نقاطي
تثيرني حين
ألقاها
ترتعش أوصالي
أتناسى
خريف عمري
شوقي يبعثرني
و حنيني
مزق كبرياء
تواصلي
سيدتي
أنتظرك مساءً
أرى كل النجوم
إلّا أنت
لمَ تركت بقايا
عطرك
و ظفائر أنوثتك
إقتربي كما عهدتك
إبتعدي إن
شئت
خذي ما تبقى
و ارتحلي
سأقيم الحد على
اشتياقي
سأعلن الحداد
لن أعترف بحروف
الأبجدية
و نزواتها
عودي قبل بزوغ فجر
غدي
سامحيني
سأعلن توبتي
سيدتي
قراري ليس بيدي
ما زالت ذكرياتنا
تطاردني
تثير غريزتي
أنت من يطفئ
جمرات
وحدتي
و وحدك من يعيد
ما مضى من
ذكرياتنا
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق