الوشاح الأحمر
إلى ذات الوشاح الأحمر
التي مرّت كأنها رؤيا لا تتكرر
ثم أقامت في القصيدة منزلاً لا يُرى
إليك، يا من تسكنين
ما بين الحرف ونقطة الختام
إلى صمتكِ حين يهطل
في العين كلاما لا يُقال
و لهفتكِ التي لا تذبل
وإن طال الانتظار
هذا أثر قلبي
لا يرنو إلى حضورٍ كامل
بل إلى غيابٍ يُضيء من داخله
كما تفعل الأرواح
حين تكتفي بالحزن نبضًا
سمير كهيه أوغلو
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق