ابراهيم اللغافي
غادرتني...
هذا ما حسبته
وهي معي اينما أنا
ملفوف بطيفها
اسير ماضيها الدامس
ارددها في كل لحظاتي
انشدها بعزف دثره الحزن
لا لم تغادر وانا من انجبتها
في دياجير ليلة اسودت
حتى صار بياضها كفيف
رغم علة اليراع
رغم عتو الخريف برياحه
المحمومة ورغم غياب
التاريخ وتوقف عقارب الساعة
حررتها حرفا بحرف
بيتا ببيت إكتملت شبت
ترعرعت فصارت كما إرادتي
قصيدة عنوانها متشرد
لا مأوى له يقف شامحا
فوق ما بنيته
فكيف تغادرني ولساني
يزغرد بها يهتفها من مقام
لآخر
إنها قصيدة ضد النسيان
قصيدة امرأة إسمها
ليلى!!!!!
بقلمي إبراهيم اللغافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق